فبحسب تقرير صادر عن بنك المغرب المركزي فإن عدد المخرطين في البنوك التشاركية بلغ 43 ألف منخرط فتحوا حسابهم عند البنوك التشاركية مع متم شهر يونيو 2018، بقيمة أموال مودعة وصلت إلى 1.1 مليار درهم.
وأكد بنك المغرب في تقريره أن البنوك التشاركية قد مولت عددا من المشاريع بقيمة بلغت 2.2 مليار درهم، وكلها تهم مرابحة العقار والسيارات والتجهيزات المنزلية.
فبرغم كل الصعوبات التي تواجهها البنوك التشاركية فإنها قد حظيت بثقة المواطنين وتم الإقبال عليها بشكل كبير في بداية الانطلاقة. لكن هذا الإقبال الكبير في البداية واجهته مشاكل كبيرة تتركز أساسا حول تأخر دراسة الملفات وتمويل المشاريع مما جعل فئة كبيرة من المواطنين تفقد تقتها بهذه البنوك بعد أن صبرت لمدة طويلة منتظرة التمويل.
إضافة إلى بطء معالجة الملفات فإن البنوك التشاركية تعاني من مشاكل كثيرة أبرزها تأخر حل مشكل السكن الاجتماعي والتأمين التكافلي وتأخر توقيع شراكات مع مؤسسات النهوض بالأعمال الاجتماعية للموظفين... إضافة إلى مجموعة من المشاكل الأخرى لا تقل أهمية عن التي ذكرنا.
تعليقات: 0
إرسال تعليق