قبل انطلاقتها الرسمية وفتح أبوابها لعموم المواطنين كان البعض يعتقد أن البنوك التشاركية الإسلامية ستكون عبارة عن مؤسسات شبيهة بمؤسسات خيرية تقدم القروض للزبائن دون أن تربح شيئا، وإذا ربحت فإن ربحها يكون بسيطا، لكن مع مرور الوقت وجد الجميع أن البنوك التشاركية أكثر تكلفة من البنوك التقليدية أو مساوية لها.
لنكن منطقيين قليلا ونفكر بالمنطق الاقتصادي الاستثماري القائم على البحث عن الربح وتجنب الخسائر، فلو افترضنا أن هذه البنوك التشاركية ستكون شبيهة بمؤسسات خيرية، فمن وجهة نظري أننا لن نجد أي بنك تشاركي والسبب بسيط؛ لأن أصحاب هذه البنوك اشتثمروا أموالا ضخة بالمليارات ينتظرون منها جني أرباح وليس أن تبقى كما بدأت أو تكون الأرباح بسيطة.
ما هو المطلوب من هذه البنوك؟
نحن لا نطلب من هذه البنوك أن تكون مؤسسات خيرية تتصدق على الناس، وإنما ينبغي أن تراعي ظروف أغلب أفراد المجتمع الذين يحلمون بامتلاك مسكن.
على البنوك التشاركية تقليص هامش الربح لأنه على ما يبدوا مرتفع حتى لا تكون هذه البنوك هدفها الربح وتنسى الهدف الذي أنشئت من أجله وهو توفير خدمات موافقة للشريعة الإسلامية والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
لنكن منطقيين قليلا ونفكر بالمنطق الاقتصادي الاستثماري القائم على البحث عن الربح وتجنب الخسائر، فلو افترضنا أن هذه البنوك التشاركية ستكون شبيهة بمؤسسات خيرية، فمن وجهة نظري أننا لن نجد أي بنك تشاركي والسبب بسيط؛ لأن أصحاب هذه البنوك اشتثمروا أموالا ضخة بالمليارات ينتظرون منها جني أرباح وليس أن تبقى كما بدأت أو تكون الأرباح بسيطة.
ما هو المطلوب من هذه البنوك؟
نحن لا نطلب من هذه البنوك أن تكون مؤسسات خيرية تتصدق على الناس، وإنما ينبغي أن تراعي ظروف أغلب أفراد المجتمع الذين يحلمون بامتلاك مسكن.
على البنوك التشاركية تقليص هامش الربح لأنه على ما يبدوا مرتفع حتى لا تكون هذه البنوك هدفها الربح وتنسى الهدف الذي أنشئت من أجله وهو توفير خدمات موافقة للشريعة الإسلامية والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تعليقات: 0
إرسال تعليق