كنا في وقت سابق أشرنا إلى الدراسة التي قامت بها مؤسسة Kantar TNS – AMFP حول أداء البنوك التشاركية المغربية، وقد خلصت هذه الدراسة إلى عدة نتائج من أبرز هذه النتائج تلك التي كانت متعلقة بالجانب التواصلي للبنوك التشاركية مع المواطنين المغاربة، حيث كشفت الدراسة أن 65 في المائة من المغاربة يفضلون استعمال الدارجة كلغة للتواصل بين البنوك التشاركية والمواطنين حتى تصل إليهم المعلومة بشكل بسيط وصحيح.
كما أكدت الدراسة أن حوالي 7 في المائة فقط من المغاربة يقولون أنهم قرأوا أو شاهدوا أو سمعوا عن التمويل التشاركي، و14 في المائة هم من شاهدوا إعلانا حول البنوك التشاركية.
الأرقام الأخيرة ملفتة حيث تبين أن هناك ضعفا تواصليا بين البنوك التشاركية والمواطنين المغاربة، والسبب يرجع ربما إلى كون الكلمات المستعملة في هذه الإعلانات لا تدل على البنك التشاكي بكونه إسلاميا لأنه يمنع نشر إعلان يشير إلى كون هذه البنوك إسلامية أو حلال، مما يجعل هذه البنوك التشاركية لا تصل إلى فئات واسعة من المجتمع.
كما أكدت الدراسة أن حوالي 7 في المائة فقط من المغاربة يقولون أنهم قرأوا أو شاهدوا أو سمعوا عن التمويل التشاركي، و14 في المائة هم من شاهدوا إعلانا حول البنوك التشاركية.
الأرقام الأخيرة ملفتة حيث تبين أن هناك ضعفا تواصليا بين البنوك التشاركية والمواطنين المغاربة، والسبب يرجع ربما إلى كون الكلمات المستعملة في هذه الإعلانات لا تدل على البنك التشاكي بكونه إسلاميا لأنه يمنع نشر إعلان يشير إلى كون هذه البنوك إسلامية أو حلال، مما يجعل هذه البنوك التشاركية لا تصل إلى فئات واسعة من المجتمع.
تعليقات: 0
إرسال تعليق